الجمعة، 27 فبراير 2015

تقنية ثلاثية الأبعاد تعيد أعصاب مصابة إلى حالتها السليمة

images

تقدم فريق من العلماء من جامعة شيفيلد البريطانية بأداة قادرة على إعادة سلامة الأعصاب البشرية المصابة.


سميت هذه الأداة بـ NGC (قناة موصلة للأعصاب) وهي واعدة بأن تصبح إختراقا جديدا في إصلاح جهاز الأعصاب بعد وقوع إصابات مختلفة فيه.


تعتبر هذه الأداة هيكلا مركبا من أنابيب متناهية الصغر توصل برؤوس الألياف العصبية المصابة. يقوم النسيج العصبي بإعادة سلامة مكان الإصابة من جراء نموه الطبيعي من خلال أنابيب الهيكل.


قد يعاني أشخاص من ذوي الأعصاب مصابة من حالات مرضية مختلفة تمام الاختلاف، بما فيها فقدان كامل للإحساس في منطقة الإصابة. تفترض أساليب مطبقة حاليا لمكافحة هذه الإصابات إجراء عملية جراحية خطرة توصل رؤوس الأعصاب المصابة خلالها عن طريق الخياطة، وهذا لا يمكن أن يؤمن شفاء أكيدا بأي شكل من الأشكال.


يفترض الأسلوب المطروح من قبل مهندسي الأحياء من جامعة شيفيلد استخدام نظام التصميم الأوتوماتيكي والحصول على المنتج النهائي بواسطة طابعة ثلاثية الأبعاد. من إيجابيات هذه الطريقة أنها تستجيب لأنواع مختلفة من إصابات الأعصاب وتتوافق مع أشخاص مصابين مهما اختلفوا بعضهم عن البعض.


أجرى الباحثون تجاربهم على الفئران التي وصلت لديها المسافة الفاصلة بين رأسي التفرع العصبي 3 ميلليمترات. تشافت هذه الفئران بفضل استخدام NGC خلال 21 يوما فقط.







«لينوفو» تعوض المتضررين من Superfish باشتراك مجاني ببرنامج لمكافحة الفيروسات

A_Lenovo_Store_in_China1-598x337


أعلنت شركة لينوفو اليوم الجمعة أنها ستقدم اشتراكات مجانية ببرنامج مكافحة الفيروسات التابع لشركة إنتل للعملاء الذين اشتروا أجهزة الحاسوب المحمولة التي جرى شحنها مع البرنامج الذي عُرف باسم “سوبر فيش” Superfish، وجعل أجهزة الحاسوب تلك عرضة لهجمات إلكترونية.


وكانت لينوفو، التي تُعد أكبر صانع لأجهزة الحاسوب الشخصية في العالم، قد نصحت الأسبوع الماضي العملاء بإلغاء تثبيت البرنامج المشبوه “سوبر فيش”.


وأوصى خبراء أمنيون ووزارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة بإزالة البرنامج لأنه جعل المستخدمين عرضة لما يُعرف بتقنيات التجسس على بروتوكول SSL التي تُمكن المهاجمين من قراءة حركة المرور المشفرة على الشبكة عن بُعد، وسرقة بيانات الاعتماد وتنفيذ هجمات أخرى.


وأعلنت لينوفو عن عرضها هذا لتوفير اشتراكات لمدة ستة أشهر ببرناج “مكافي لايف سيف” McAfee LiveSafe التابع لشركة إنتل مع قيامها أيضا بالكشف عن خطط للتقليل بصورة كبيرة من كمية البرامج التي تأتي مع أجهزة الحاسوب الجديدة.







الأربعاء، 25 فبراير 2015

اكتشاف أضخم ثقب أسود يدحض نظرية نشوئها

رسم توضيحي لثقب أسود


قال العلماء إنهم اكتشفوا ثقباً أسود كبير الحجم لدرجة أنه يدحض نظرية كيفية نشوء هذه الثقوب السوداء.


يقول العلماء إن هذا الثقب الأسود تكون منذ نحو 900 مليون سنة بعد ما يعرف بالانفجار العظيم.


لكن نظراً للقياسات التي توضح أنه يعادل حجم الشمس 12 مليار مرة، فإن هذا الثقب الأسود يتحدى فرضية مقبولة على نطاق واسع تتعلق بمعدلات تمدد الأجرام السماوية.


وقال فويان بيان، الذي يعمل بكلية بحوث الفلك والفيزياء الفلكية بالجامعة الوطنية بأستراليا لرويترز أمس الأربعاء “بناء على الأبحاث السابقة، فإنه أكبر ثقب أسود يرصد لتلك الفترة من الزمن”، مضيفاً “تتعامل النظرية الحالية مع حدود ومدى سرعة تمدد الثقب الأسود، إلا أنه كبير على نحو يتجاوز معطيات هذه النظرية”.


ولا يزال تكون الثقوب السوداء ذات الكتل الهائلة موضوعاً مفتوحاً أمام البحث إلا أن كثيراً من العلماء يعتقدون منذ زمن طويل أن معدل تمدد الثقوب السوداء محدود.


وتنص النظرية العلمية على أن الثقوب السوداء تتمدد فيما تمتص الكتلة في الوقت ذاته لكن مع امتصاص هذه الكتلة فإن درجة حرارتها ترتفع ما يخلق إشعاعات ذات ضغط يعمل على طرد الكتلة بعيداً عن الثقب الأسود.


وقال بيان “لديك أساساً قوتان متوازنتان معاً مما يضع حداً للتمدد”.


واكتشف الثقوب السوداء فريق من علماء العالم على راسهم شيو-بينغ، وبجامعة بكين بالصين وذلك في إطار مشروع يطرح بيانات افتراضية لنحو 35 % من نطاق نصف الكرة الشمالي من السماء.


وتقود الجامعة الوطنية بأستراليا مشروعاً موازياً لرصد مشاهدات تتعلق بنصف الكرة الجنوبي للسماء.


سكاي نيوز







السبت، 7 فبراير 2015

بالصورة .. ولادة طفلة حامل في توءم بـ ” هونج كونج “

الطفلة


شهدت هونج كونج حادثة غريبة من نوعها بولادة طفلة تعانى من حالة نادرة بعدما كشفت الفحوصات أنها حامل فى توءم .


وكشف موقع “ميرور”، أن الطفلة تم نقلها إلى مستشفى الملكة إليزابيث لإجراء عملية جراحية لإزالة الأجنة قد تستغرق 3 أسابيع.


وذكرت التقارير الطبية، أن الأجنة عمرها من 8 إلى 10 أسابيع تكونت لديها ساقان وذراعان وعمود فقرى وقفص صدرى والأمعاء بالإضافة إلى الحبل السرى ، ويبلغ وزن أحده حوالى 14 جراماً والآخر 9 جرامات.


وصرح الأطباء بأن الجراحة كانت ناجحة وخرجت الطفلة من المستشفى بعد ثمانية أيام من العملية، وتم نشر تفاصيل المعجزة فى المجلة الطبية هونج كونج.


وأوضح “ميرور”، أن هذه الحالة النادرة تحدث بنسبة واحد فقط لكل 500 ألف حالة فى العالم وتم الإبلاغ عن 200 حالة حتى الآن.


ويعتقد الدكتور “يو كايمان” المتخصص فى أمراض النساء والولادة، أن هذه الحالة هى أول حالة موثقة فى المدينة ، مضيفا أنه يصعب اكتشافها قبل الولادة بسبب صغر حجم الجنين.


وكشف أن السبب فى تكون هذه الأجنة هما الأب والأم لكن الإخصاب تم فى مكان خطأ.