الأحد، 25 مايو 2014

التصنيف:

صحيفة بريطانية: مبيعات حفاضات الكبار في اليابان تفوق نظيرتها للصغار خلال 6 سنوات

أرشيفية

أرشيفية



قالت صحيفة “ديلي تليجراف” البريطانية، الأحد، إنه من المتوقع أن تباع حفاضات كبار السن في اليابان بأعداد أكبر من التي ستباع للأطفال الرضع في غضون السنوات الست المقبلة نظرا لانكماش عدد السكان وقلة نسبة المواليد الجدد.


وقالت الصحيفة البريطانية، إن وزيرة الدفاع اليابانية السابقة، يوريكو كويكي، تبحث سبل التعامل مع تهديد جديد يخيم بظلاله على مستقبل اليابان وهو افتقارها للأطفال الرضع بعد أن كان كاهلها مثقلا بالتعامل مع العدو المسلح نوويا في كوريا الشمالية والعديد من النزاعات الإقليمية مع الصين قبل ذلك.


وأضافت أنه بعد اطلاعها على مشكلة تضاؤل عدد السكان في البلاد، رأت “كويكي” أن الحل الأمثل لحل هذه المشكلة هو العودة إلى حفلات التعارف الوطنية وتقاليد الزواج القديمة باعتبارها مهمة مقدسة تجاه تزويج أعداد الشباب الياباني الأعزب المتزايدة في جميع أركان الدولة.


وقالت “كويكي” إن “الموقف خطير جدا فمن أجل ضمان انجاب مزيد من الأطفال اليابانيين في المستقبل علينا أن نشجع الشباب على الزواج ، فقد بلغت حالات الزواج العام الماضي ما يقرب من 600 ألف حالة ، ونأمل أن تزداد حالات الزواج إلى مليون بحلول عام 2020″.


وستعقد هذا الأسبوع المجموعة التي أعدتها “كويكي” من مسؤولين في الحكومة قمة رئيسية مع كبار الوزراء والمسؤولين الحكوميين المحليين وشركات التعارف لمناقشة استراتيجيات تشجيع السكان اليابانيين الشباب على الزواج وإنجاب الأطفال.


وستستضيف المجموعة أول حفلة تعارف في طوكيو من 40 رجلا و 40 امرأة ممن سيشاركون في فعاليات الحدث على أمل العثور على الزوج المستقبلي.

وأشارت الصحيفة إلى أن المهمة لن تكون سهلة حيث تعد اليابان موطنا لواحدة من أكثر المجتمعات في العالم التي يصاب سكانها بالشيخوخة بسرعة، أضف إلى ذلك تقلص عدد السكان حيث سجلت الحكومة اليابانية حالات وفاة تقدر بـ244 ألف في عام 2013 وحده ، فيما سجل معدل المواليد أدنى مستوياته منذ بدأت الدولة في تسجيل المواليد في عام 1899، ومن المتوقع أن تباع حفاضات كبار السن بأعداد أكبر من التي ستباع للأطفال الرضع في غضون السنوات الست المقبلة.


ولكن على الرغم من التحديات ليست “كويكي” الوحيدة التي تؤمن بأن رومانسية المدرسة القديمة قد تنزع فتيل القنبلة الديموغرافية الموقوتة حيث تعقد دورات تدريبية حاليا للمسنات في المجتمعات الريفية لإحياء ممارسات التعارف والزواج التقليدي، كما كان شائعا بالأجيال السابقة.


وقالت “كويكي”: ” تهدف حفلات التعارف إلى أمرين أولهما إتاحة الفرصة للشباب من الجنسين إلى التعارف، والثانية: مساعدة في ازدهار المطاعم ومحلات الشاي والحانات”.


وتابعت: “في الماضي ، كانت النساء ذوي الأربعين والجدات يقومون بتقديم إبنة شخص ما لابن شخص آخر للزواج إلا أنه ندر من يفعل ذلك من السيدات الآن وتشتكي الأجيال الأصغر سنا من قلة الفرص التي تسنح بالتعرف على بعضهم البعض حيث يمضي أصحاب الأعمال التجارية في اليابان سواء من الرجال والنساء ساعات عمل طويلة فى العمل تصل إلى منتصف الليل ، ولذا لا يوجد الوقت الكافي للالتقاء بأشخاص جدد”.


أ ش أ









0 التعليقات:

إرسال تعليق