أعلن رئيس مجموعة البنك الدولي، جيم يونغ كيم، الأربعاء، عن نتائج متباينة لجهود مكافحة وباء الإيبولا القاتل في غرب إفريقيا.
وأشار رئيس مجموعة البنك الدولي إلى علامات مشجعة في ليبيريا واتجاهات مثيرة للقلق في سيراليون المجاورة.
وقال كيم:”هناك بعض الأنباء الطيبة القادمة من ليبيريا فيما يتعلق بانخفاض عدد الحالات، على الأقل الواردة إلى المستشفيات، لكن هناك أنباء أكثر إثارة للقلق من سيراليون، حيث شهدت المناطق التي كان يعتقد أنها تحت السيطرة زيادة في عدد الحالات وهذا ما نراه فيما يتعلق بالإيبولا. نرى تراجعات ثم نشهد زيادات”.
وقتل المرض نحو 5000 شخص في تفشيه الراهن، وهو الأسوأ في السجلات، وحدثت أغلب الوفيات في غينيا وليبيريا وسيراليون في غرب القارة السوداء.
وأضاف كيم حسبما ذكرت صحفية “سكاى” الإلكترونية قائلًا : “لذلك فإن الجهود ستحتاج إلى وقت طويل. الجهود تحتاج إلى الكثير، كما قلت من قبل، إلى آلاف من العاملين في مجال الصحة، ونريد من الدول أن تتقدم الآن بتوفير العاملين حتى نصل بالفعل إلى نهاية هذا الأمر. وهو أن نصل إلى خفض عدد الحالات إلى الصفر في كل من هذه الدول الثلاث”.
وذكر رئيس الوزراء الأسترالي، توني أبوت، الأربعاء، أن بلاده ستمول عيادة لعلاج الإيبولا في سيراليون استجابة لضغط البنك الدولي لبذل المزيد من الجهد من أجل التصدي لهذا المرض القاتل في منبعه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق