كتب : محمد سويلم
قال الدكتور طارق خليل، رئيس جامعة النيل، إن الهدف من إنشاء الجامعة، الانفتاح على العالم، من خلال استقطاب التكنولوجية العالمية الحديثة، بالاعتماد على العلماء المصريين فى الخارج، ولاستفادة بخبراتهم الكبيرة في الجامعات ومراكز الأبحاث العالمية.
وذكر «خليل» خلال حوار أجراه معه الإعلامي يوسف الحسيني ببرنامج «السادة المحترمون»، المذاع عبر قناة «ON TV»: الجامعة نجحت فى استقطاب 40 رائدًا من العلماء المصريين المهاجرين بالخارج للتدريس بها: الدكتور مصطفى غانم، والدكتور هشام الجمل، وغيرهم من العلماء.
وأوضح، أن بداية الجامعة كانت غير نمطية على غرار مختلف الجامعات، حيث بدأت الدراسة بالدراسات العليا والبحوث، كما أن الجامعة أنشأت 6 مراكز بحثية بالنسبة لمستقبل التكنولوجيا في العالم، مشيرًا إلى أن توقعات نجاح الجامعة خلال فترة إنشائها كانت إيجابية، وبدأت الجامعة بعد صدور القرار الجمهوري لعام 2006 ، وبدأت الدراسة في الجامعة عام 2007.
وأضاف، إن جامعة النيل نجحت في إنشاء منظومة تعليمية متميزة عملت على تحقيقت طفرة فى منظومة الأبحاث العلمية، والجامعة عملت على تغيير نمط التعليم، وانتهجت ثقافة الفهم العلمي بعيدًا عن الشرح والتلقين، لأن الجامعة بحثية فى الأساس «تخلق المعرفة»، مؤكدًا أن إعادة بناء المنظومة العلمية صعب وهيئة تدريس جامعة النيل قادرة على التغيير.
وأوضح أن الجامعة لديها أكثر من شراكة مع كبرى الجامعات العلمية فى الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا، وجددت شراكتها مع جامعة «أوهايو ستيت»، التي تعد من أكبر الجامعات في أمريكا، ولديها العديد من الدارسين الحاصلين على شهادات الدكتوراة من منح جامعية من الخارج.
وفيما يخص مصدر تمويل الجامعة لتحقيق البنية الأساسية، أجاب: هناك ثلاث جهات للتمويل؛ هما البحث العملي، والمجتمع المدني، ومصاريف الطلاب.
واختتم رئيس جامعة النيل حديثه: الدولة لم تنتبه لأهمية الجامعات الأهلية البحثية، ومدخل الدول للتقدم هو البحث العلمي وتدعيم الجامعات الأهلية مثل «جامعة النيل»، وأن مشكلة التعليم خاصة التعليم العالي إلى الآن عدم الاهتمام والتركيز مع وجود مثل تلك الجامعات.
0 التعليقات:
إرسال تعليق