الخميس، 15 أكتوبر 2015

التصنيف:

برنامج روسي لرصد مجنِدي داعش عبر مواقع التواصل الاجتماعي

أرشيفية

أرشيفية

انضم علماء روس إلى جهود البحث عن القائمين على تجنيد مسلحين لتنظيم داعش الإرهابي عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وذلك بواسطة البرنامج الجديد المسمى بـ “شيطان لابلاس”.

وبحسب ما ذكرت شبكة “روسيا اليوم” يعود اسم البرنامج “شيطان لابلاس” إلى فكرة طرحها في عام 1814 عالم الرياضيات الفرنسي بيار سيمون لابلاس، أحد أنصار نظرية الحتمية السببية، الذي افترض أن يكون هناك كائن خيالي عاقل في مقدوره معرفة ماضي الكون ومستقبله، بناء على معرفة وضع وسرعة كل جزئية فيه.

أما واضعو البرنامج فلا تصل آمالهم إلى هذه الأبعاد، لكنهم يعولون على أن يكون في استطاعة “العقل” المعلوماتي من صنعهم معرفة تهديدات واقعية وجسيمة تحدق بعالمنا اليوم.

وأفاد يفغيني فنيديكتوف، مدير مركز دراسات الشرعية والاحتجاج السياسي، بأن العمل على مشروع “شيطان لابلاس” جمع عاملين في مجال تقنيات المعلومات، ومستعربين ومختصين في دراسة الأديان.

ومن مكونات المشروع إنجاز صورة نمطية لمجند “داعشي” سيستفيد منها برنامج “شيطان لابلاس” لتحليل حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر.

ومع أنه يتوقع أن يتم إطلاق البرنامج الجديد في العام المقبل، لكنه في الوقت الحالي يستخدم بفعالية لمراقبة نشاطات المجموعات المتطرفة في شبكات التواصل الاجتماعي لمنع حدوث اضطرابات.

وأوضح فلاسوف أن البرنامج ليس وسيلة لمنع هذه النشاطات، بل تنحصر وظيفته في البحث عن هؤلاء الأشخاص استنادا إلى تكنولوجيا معلوماتية مستحدثة، في مقدورها تحليل المكالمات والمراسلات وتحديد ميزاتها السيكولوجية، مع تقديم توصيات لموظفي الاستخبارات في بحثهم عن مجنِدي المسلحين الجدد.

 

 







0 التعليقات:

إرسال تعليق