الأربعاء، 14 مارس 2018

التصنيف:

محققو الأمم المتحدة يشيرون إلى دور لفيسبوك في أزمة ميانمار

444444

قال خبراء في حقوق الإنسان بالأمم المتحدة يحققون في إبادة محتملة في ميانمار، إن موقع فيسبوك لعب دورا في نشر ثقافة الكراهية هناك.

ولم تصدر شركة فيسبوك تعليقا بعد على الانتقاد الذي وجهه لها الخبراء على الرغم مما أعلنته من قبل عن عملها على حذف خطاب الكراهية في ميانمار وعلى إغلاق حسابات أشخاص يتبادلون مثل هذا المحتوى بشكل مستمر.

وفر أكثر من 650 ألفا من الروهينجا المسلمين من ولاية راخين في ميانمار إلى بنجلادش منذ أن أدت هجمات لمسلحين إلى حملة أمنية في أغسطس الماضي. وقدم كثير من الناس شهادات مروعة عن عمليات إعدام واغتصاب ارتكبتها قوات الأمن في ميانمار.

وكان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان قال الأسبوع الماضي إن لديه شكوكا قوية إزاء حدوث إبادة. وردا على ذلك، طالب مستشار الأمن الوطني في ميانمار بتقديم ”أدلة واضحة“.

وقال مرزوقي داروسمان، رئيس بعثة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق في ميانمار، للصحفيين إن مواقع التواصل الاجتماعي لعبت ”دورا حاسما“ في ميانمار.

وأضاف أن هذه المواقع ”ساهمت بشكل رئيسي في مستوى الجفاء والشقاق والصراع، وإذا شئت القول، بين المواطنين. ومن المؤكد أن خطاب الكراهية بالطبع جزء من ذلك. وفيما يتعلق بالوضع في ميانمار، فإن مواقع التواصل الاجتماعي هي فيسبوك وفيسبوك هو مواقع التواصل الاجتماعي“.

رويترز







0 التعليقات:

إرسال تعليق