الاثنين، 8 سبتمبر 2014

التصنيف:

خارطة لفيروس الإيبولا تبين أن مناطق أخرى تواجه خطر الإصابة من الحيوانات

فيروس إيبولا يهدد العالم -أرشيفية

فيروس إيبولا يهدد العالم -أرشيفية



أعد علماء خارطة جديدة بالأماكن الأكثر عرضة لخطر انتشار فيروس إيبولا ويقولون أن المناطق المرجح أن تكون موطنًا لحيوانات حاملة للفيروس أكثر انتشارًا مما كان يخشى في السابق وخاصة في غرب أفريقيا.


وقال الباحثون إن الفهم الأفضل للاماكن التي يختلط فيها اشخاص مع حيوانات مصابة بفيروس إيبولا – على سبيل المثال من خلال الصيد أو تناول لحوم الحيوانات البرية- وكيفية تجنب العدوى بالمرض القاتل مسألة حيوية في منع انتشار الفيروس في المستقبل.


وأضافت وكالة أنباء رويترز، أنه من المعتقد أن فيروس الإيبولا الذي يمكن أن تصل معدلات الوفاة للمصابين به إلى 90 % تنقله الخفافيش أو الحيوانات البرية وأنه ينتقل إلى الإنسان من خلال الاتصال بدم أو لحوم أو سوائل مصابة أخرى.


وهذه القفزات للفيروس من الحيوانات إلى الإنسان تعرف بأنها “أحداث حيوانية” وكانت السبب في انتشار كبير للمرض بين الإنسان مثل مرض نقص المناعة المكتسب “الإيدز” ووباء أنفلونزا الخنازير .


وكشفت الخارطة الجديدة – التي نشرت يوم الاثنين فيما بلغ عدد الوفيات نتيجة لانتشار فيروس إيبولا في غرب أفريقيا وهو الأكبر في العالم نحو 2100 – أن أكبر أجزاء في وسط إفريقيا وفي الجزء الغربي من القارة لها صفات ما وصفه العلماء بأنه “بيئة ملائمة للحيوان”.


وقال نيك جولدنج الباحث بجامعة أكسفورد الذي عمل في فريق إعداد الخارطة الدولي أنه وجد مناطق أكثر بكثير معرضة لخطر انتشار الإيبولا مما كان يخشى في السابق.


ووفقًا لأحدث بيانات من منظمة الصحة العالمية توفي نحو 2100 شخص نتيجة الإصابة بفيروس إيبولا في الوباء الحالي في غرب إفريقيا الذي أصاب 4000 شخص على الأقل في غينيا وسيراليون وليبيريا ونيجيريا والسنغال.


وتقول منظمة الصحة العالمية إن الأمر سيحتاج عدة أشهر للسيطرة على الوباء وحذرت من أن حالات الإصابة قد تصل إلى 20 ألف قبل السيطرة على انتشار الفيروس.


ولمعرفة المناطق الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس حدد فريق البحث أنواع الخفافيش التي يشتبه في أنها تحمل المرض، كما أعد أعضاء الفريق خارطة بالعوامل البيئية لمعرفة المناطق الملائمة لانتقال الإيبولا من الحيوانات العائلة إلى الإنسان.


وأضيفت هذه البيانات إلى البيانات التفصيلية بشأن أماكن أصيب فيها الانسان من حيوانات برية وحيث تم تحديد الحيوانات المصابة.


وقال جولدنج “هذا العمل كان خطوة أولى نحو فهم الاماكن التي قد ينتشر فيها المرض في المستقبل.”


وأضاف “للاستعداد لانتشار الفيروس في المستقبل والتعامل مع الانتشار الحالي فاننا نحتاج الى فهم كيف تسبب تحركات الإنسان انتشار المرض بمجرد انتقاله إلى السكان” .









0 التعليقات:

إرسال تعليق