قادت الصدفة طاقم طائرة مصر للطيران القادمة من جنيف لاكتشاف وجود منتخب مصر لشباب المخترعين بعد مشاركته فى معرض جنييف الدولي للابتكارات، حيث لفت انتباه الطاقم وجود ميداليات ذهبية.
ومن بين الدول المشاركة في المسابقة الـ 164 دولة، كانت حصيلة المنتخب المصري 7 ميداليات ذهبية، وميداليتين فضيتين، وميدالية برونزية، كان هناك تمثيل دبلوماسي من سفارات أغلب الدول المشاركة، ولكن ذلك لم يحدث مع الوفد المصري، الذى لم يكن هناك أحد باستقباله حتى عند وصوله مطار القاهرة الدولي.
صرح أفراد الطاقم انهم قاموا بانهاء اجراءات أفراد البعثة والتعرف عليهم، تبين أنه منتخب واعد يبشر بمستقبل مشرق لشباب المخترعين، ضم المنتخب المخترع أحمد عبدالله “نيوتن المصري” حاصل على الميدالية البرونزية على مستوى العالم فى معرض جنييف الدولي للإبتكارات في مجال الهندسة الوراثية عن بحث بعنوان: “جينات ذكية لحرير لا محدود”، وجائزة خاصة من جامعة الملك عبد العزيز وجائزة خاصة من البرتغال.
والمخترع مصطفى أغا، حاصل على الميدالية الذهبية على مستوى العالم، وجائزة خاصة من الإمارات والبرتغال عن بحث “تحلية مياه البحر وإنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية” البحث قائم على إنتاج طاقة كهربائية تزداد كلما قل جزئ الماء المستخدم.
والمخترع أحمد محمد عبد التواب، حاصل على الميدالية الفضية على مستوى العالم في مجال الميكانيكا، وجائزة خاصة من دول ماليزيا والبرتغال والإمارات، عن بحث متعلق بإنتاج سيارة ضد الصدمات “تعود للشكل الطبيعي” بعد حدوث الإصطدام، وهناك مفاوضات من شركة مرسيدس لشراء اختراعه.
والمخترع محمد جمال، حاصل على الميدالية الفضية على مستوى العالم فى الميكانيكا.
والمخترع أحمد عباس محمد، حاصل على الميدالية الذهبية على مستوى العالم، وجائزة الدكتور فرج موسى في مجال الفيزياء عن تطوير توليد الطاقة الكهربائية من حركة المترو.
والمخترع د. طارق صلاح الدين مصطفى، حاصل على الميدالية الذهبية على مستوى العالم، وجائزة من الصين والبرتغال، وجائزة الدكتور فرج موسى في مجال الهندسة الإنشائية.
والمخترعة د. أمينة، حاصلة على الميدالية الذهبية على مستوى العالم وجائزة الدكتور فرج موسى عن بحث تحويل القش إلى صابون أورجنيك بدون استخدام الصودا الكاوية.
وكان الوفد بصحبة نسرين هجرس من وزارة البحث العلمى ، وتولى الترجمة بسويسرا شريف حسين نجيب ، حرص جميع أعضاء طاقم الطائرة وقائدها على إلتقاط الصور مع أعضاء منتخب المخترعين .
0 التعليقات:
إرسال تعليق