إنستجرام
أظهر استطلاع للرأي نُشر يوم الخميس الماضى أن خدمة مشاركة الصور إنستجرام أصبحت الخيار المفضل بالنسبة لوكالات الإعلانات وذلك للمرة الأولى، وهو ما يُعد دليلًا آخر على ضعف في مبيعات الإعلانات التي كانت واحدة من النقاط المضيئة بالنسبة لتويتر.
ويأتي الاستطلاع الذي أجرته وحدة تابعة لشركة كومكاست الأميركية، بالتزامن مع إعلان تويتر عن استقالة رئيس المنتجات الذي انضم إليها في شهر سبتمبر الماضي – حسب البوابة العربية للأخبار التقنية-
وكانت شركة أبحاث السوق ” إي ماركتر” قد قالت في وقت سابق من شهر يونيو الجاري، أن خدمة سناب شات في طريقها لتجاوز تويتر فيما يتعلق بعدد المستخدمين النشطين شهريًا في الولايات المتحدة .
وفي إستطلاع أجرته شركة Strata من 83 وكالة إعلانية الإجابة على سؤال “ما هي المنصة الإجتماعية التي يفضلها عملاؤكم للحملات الإعلانية ”،فأجاب 63% من المعلنين أنهم أكثر ميلًا لإستخدام إنستجرام مقارنة مع 56% قالوا إنهم يستخدمون تويتر.
ومن جانبها رفضت تويتر نتائج الإستطلاع، مشيرةً إلى دراسة أُجريت العام الماضي من قبل شركة Advertiser Perceptions أظهرت أن 37% من المعلنين ينوون شراء الإعلانات على تويتر مقارنة مع 28% على إنستجرام .
ومع ذلك أظهر المسح القوة المتنامية لإنستجرام التي تتمتع بإستخدام التقنية الإعلانية الخاصة بفيس بوك، ثم إنها أطلقت عددًا من الميزات التي تسهل على المستخدمين مشاركة الأخبار وتحديثات الأنشطة وهو ما يمثل عماد عمل تويتر، هذا وتملك إنستجرام أكثر من 200,000 معلن مقارنة مع 130,000 تملكهم تويتر.
وقالت بعض وكالات الإعلان إن عملاء هذه الوكالات يحولون قدرًا أكبر من ميزانياتهم إلى إنستجرام لأنها تملك عددًا أكبر من المستخدمين، إذ يصل العدد إلى 400 مليون مقارنة مع 310 مليون مستخدم تملكهم تويتر، فضلًا عن أن تقنية الإعلانات الخاصة بفيس بوك تسمح لهم بإستهداف فئات محددة من الجماهير.
0 التعليقات:
إرسال تعليق