الأربعاء، 27 يوليو 2016

التصنيف:

أجهزة كشف المتفجرات تثير انتقاد الخبراء الجنائيين

صورة أرشيفية

صورة أرشيفية

لا تزال أجهزة كشف المتفجرات تثير انتقاد الخبراء الجنائيين الذين يرون فيها مضيعة للمال فقط.

ووفق ما ذكرته رويترز، فإن الأجهزة تباع في الأسواق تحت مسميات مثل (إيه.دي.إي651) و(جي.تي200) و(ألفا) ، ويفترض أنها تصدر، لدى اكتشاف مادة ناسفة، إشارة تجعل مجسها المعدني يتحرك على مفصلة صوب تلك المادة.

بيد أن العالم دينيس مكولي قال إنه فحص جهازا ذا تصميم مشابه لتصميم (إيه.دي.إي651) و(جي.تي200)، وأوضح أنه “ليس هناك أي أساس علمي لعمله.

هذا نصب تام.” وتابع “إذا كانت السلطات تعول على هذا الشيء بأي شكل في رصد المتفجرات.. فهذا هزل. من غير المعقول أنها لا تزال تستخدمها.”

وكانت بريطانيا فرضت، عام 2010 ، حظرا على تصدير أجهزة (إيه.دي.إي651) و(جي.تي200)، وحذرت من أن هذه الأجهزة وهمية وأصدرت أحكام بالسجن على رجال أعمال بريطانيين جنوا ملايين الجنيهات الإسترلينية من تصنيعها وبيعها في أنحاء العالم.

ولم يتحرك رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، الذي اشترت بلاده المئات من أجهزة (إيه.دي.إي651) منذ ثمان سنوات لمنع استخدامها، إلا هذا الشهر فقط، بعد أن أوقعت شاحنة ضخمة ملغومة 292 قتيلا في بغداد.

وشاهد مراسلو رويترز أجهزة بتصميم مشابه تستخدم في نقاط تفتيش بدول مثل لبنان وسوريا في الأشهر الأخيرة.

 







0 التعليقات:

إرسال تعليق