عقدت مؤسسة الألفي للتنمية البشرية والاجتماعية ومركز العلوم المصرى الممثل الرسمى للأولمبياد فى مصر، حفل تكريم للطلاب المصريين الفائزين بالميداليات البرونزية في الأولمبياد العالمية في الفيزياء والأحياء، حيث حصد سامي فرّاج، ومحمد الشرنوبي، ميداليتين برونزيتين، في أولمبياد الفيزياء العالمية، والتي عقدت بسويسرا، في الفترة ما بين 11 إلى 17 يوليو، كما حصد الطالب أحمد إيهاب إبراهيم جادو، الميدالية البرونزية، خلال مشاركة مصر لأول مرة في أولمبياد البيولوجي الدولية، والتي عقدت في فيتنام في الفترة من 17 – 23 يوليو.
من جهته قال معتز الألفى، رئيس ومؤسس مؤسسة الألفي للتنمية البشرية والاجتماعية، إننا في المؤسسة نؤمن بأهمية العلم والعلماء في تحقق التقدم والتنمية، مشيرة إلى أن المؤسسة لديها خطط واستراتجيات طويلة الأجل، لدعم الطلبة المبدعين في العلوم والرياضيات، وذلك لإيمانها بأن العلوم هو السبيل للنهوض بالتعليم في مصر. وأضاف “الألفى” أن للمجتمع المدني دور حيوي وفاعل في المساهمة في نهضة وتطوير التعليم، لذلك قررت مؤسسة الألفي دعم جميع الأولمبياد الطلابية المحلية في الروبوت، والفيزياء، والأحياء، والرياضيات، بالإضافة إلى دعم ورعاية جميع الطلبة المتأهلين إلى النهائيات العالمية للأربع أولمبياد إيمانا منا من دور المسؤولية المجتمعية للمؤسسات الكبرى، لافتة إلى أن تكريم الطلاب الفائزين واجب لتحفيز الطلاب على بذل مزيد من الجهد والقدرة على مواجهة التحديات. وشدد على استمرار المؤسسة في رعاية الطلبة المبدعين والفائزين في الأولمبياد السابقة بفتح باب الدراسة أمامهم من خلال منح دراسية في كبرى الجامعات في مصر، مع التوسع في التدريب والتأهيل للطلاب خلال الأعوام المقبلة للمنافسة على المراكز المتقدمة في الأولمبياد خلال السنوات المقبلة من خلال توفير المعامل والأجهزة بجانب توفير التدريب الفني الكافي على يد خبراء متخصصين.
وأكد على أن حصول الطلاب على هذه المراكز نجاحًا مميزًا لمصر، والتي تشارك في منافسة مع عدة دول حول العالم لديها خبرات وباع طول في تلك المنافسات. من جانبها صرّحت مهندسة مروة سعودي، مدير برنامج أولمبياد الفيزياء المصري، التابع لمركز العلوم المصري Idea Gym: “كلي فخر أنني قمت بتدريبهم وكنت قائد الفريق المشارك، سعيدة جدًا خاصة بانتشار أبحاثي العلمية في الغرب والشرق، أو حصولي على جوائز أوتكريمات لكن سعادتي الآن لا يمكن وصفها بكلمات، يحيا شباب مصر، الذي اتّبع المنهجية العلمية لينجز بأقل الإمكانيات، لمنافسة طلاب توافرت لهم كل الإمكانيات من أماكن مرموقة بل و يتفوق عليهم”. وتعتبر أولمبياد البيولوجي أكبر حدث علمي في مجال البيولوجي لطلاب المرحلة الثانوية، يتم فيها قياس مستوى مهاراتهم في فهم النظم البيولوجية والإيكولوجية عمليا ونظريا من خلال مجموعة من الاختبارات في البيولوجيا الجزيئية والكيمياء الحيوية وعلم التشريح ووظائف النبات الحيوية وعلم الحيوان والنظم الإيكولوجية، فيما تعتبر أولمبياد الفيزياء، هو أكبر حدث علمي بمجال الفيزياء لطلاب الثانوية، حيث يتم قياس مدى قدرة الطلاب على حل المسائل الفيزيائية النظرية والعملية بدرجة صعوبة و عمق عالية لقياس كفاءة الطلاب بمجال الفيزياء. يشار إلى أنه تم تدريب الطلاب على يد مجموعة من شباب الباحثين من مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ببرج العرب برعاية مؤسسة الألفي لضمان تأهليهم بالشكل المناسب للمنافسة في الأولمبياد العالمية
0 التعليقات:
إرسال تعليق