أعلنت وزارة البيئة عن كشف علمي جيولوجي جديد إعتبرت أنه سيغير مجريات البحث العلمي في العالم، يتمثل في إكتشاف حفريات لأكبر حوت سار على وجه الأرض، قبل أكثر من 40 مليون سنة.
وقال وزير البيئة خالد فهمي، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير التعليم العالي، السيد عبدالخالق ومسؤولين حكوميين، إن الحوت الذي تم إكتشافه بحفريات في منطقة “وادي الحيتان” بمحافظة الفيوم، ينتمي إلى فصيلة “باسيوريوس.”
وأضاف أنه تم إكتشاف بقايا هيكلية لكائنات بحرية داخل حفريات الحوت، تم التعرف على أنواعها، منها سرطان البحر وسمكة المنشار، بالإضافة إلى بقايا حوت صغير تم إفتراسه من الحوت المكتشف، مما يلقى الضوء على نوعية الغذاء لهذا الحوت.
وتابع فهمي أن الكشف الجديد الذي توصل إليه الفريق العلمي ”المصري “، يعكس طبيعة الحياة البحرية والكائنات الموجودة داخل تلك المنطقة، في الحقبات الزمنية السحيقة، والتي تعود إلى حوالى 40 مليون سنة.
كما لفت إلى أنه تم اكتشاف مجموعة هائلة من أسنان أسماك القرش، بجوار هيكل الحوت العملاق، مكونة طبقة رقيقة تغلف أجزاء منها بما يوضح تغذية هذه الأسماك على الحوت بعد نفوقه، ويعكس الأعداد الهائلة منها، والتي تواجدت بكثرة في تلك المنطقة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق