إختبار جديد للكشف عن الدرن بدقة أعلى ونتائج أسرع

أرشيفية

خطوة جديدة في مواجهة مرض الدرن بتوفير إختبار حديث للكشف عن المرض في المستشفيات المصرية لتعزيز جهود الحد من إنتشار المرض، والذي تراجعت نسب الإصابة به من 350 إلي 18 حالة لكل 100 ألف من السكان وفقا لأحدث الإحصائيات .

وذلك بعدما نجحت وزارة الصحة في إدخال 10 أجهزة معملية حديثة تظهر نتائج الإختبار في أقل من ساعتين وبدقة عالية. ويتوافر حالياً بالمعامل المركزية بوزارة الصحة إلي جانب مستشفي صدر العباسية والمنصورة وأسيوط تباعاً. وقريباً فى مستشفيات صدر أسيوط والمعمورة. هذا الخبر السار أعلنته فعاليات المؤتمر المصري لأمراض الرئة عند الأطفال برئاسة د.نادر فصيح وتحت رعاية جامعة الإسكندرية وبالتعاون مع الجمعية العلمية للحساسية والمناعة والجمعية المصرية للشعب الهوائية.

وأوضح د.عوض تاج الدين أستاذ الأمراض الصدرية بطب عين شمس ورئيس جمعية أمراض الصدر والدرن، أن مصر حققت نجاحاً كبيراً في الحد من انتشار الدرن لإرتفاع معدل إكتشاف الحالات إلي 67% نظرا لجهود البرنامج القومي والنظام العلاجي الصحيح.

وأوضح د.أشرف حاتم إستاذ أمراض الصدر بطب القاهرة، أن الإكتشاف المبكر والعلاج السليم يحقق نسب شفاء 95% من حساسية الصدر بين الأطفال والتي ترتفع نسب الإصابة بها إلي 10-15%. مشيراً لدور التعرض لمثيرات الحساسية كالأتربة والعدوى الفيروسية بالإضافة للاستعداد الوراثي ممثلا في التاريخ المرضي للوالدين والجدود، بالإضافة لحساسية الصدر أو الجيوب الأنفية.

وأوضح د.عادل خطاب أستاذ أمراض الصدر بطب عين شمس أن عدد الحالات المشتبه والمؤكدة لأنفلونزا الطيور بلغ منذ 2006 وحتي أبريل 2015 نحو 16 ألف حالة، منها 334 حالة مؤكدة و114 حالة وفاة. وبالنسبة للأطفال أقل من 16 عاما بلغ عدد الإصابات 147 حالة تم شفاء 135 حالة منهم. مشيرا إلي أن مصر تعتبر الأقل في وفيات الأطفال بنحو 8% مقابل 53% بين الكبار.

وتحدث د .عصام جودة أستاذ أمراض الصدر بطب الإسكندرية، عن الإرتباط الوثيق بين حساسية الأنف وحساسية الشعب الهوائية. ووفقا للإحصائيات الطبية 80% من مرضي الحساسية يعانون من حساسية الأنف وحوالي 34% من مرضي حساسية الأنف مصابون أيضا بحساسية الصدر.

وإستعرض د.نادر فصيح أستاذ طب الأطفال بطب جامعة الإسكندرية إستخدام منظار الشعب الهوائية ذى الألياف الضوئية المرنة في تشخيص حالات البحة الصوتية ابتداء من اليوم الأول في العمر حيث تختلف أسباب البحة نتيجة العيوب والتشوهات الخلقية في الأوعية الدموية، وكذلك الوحمات الدموية والأورام والتكسيات المائية الخلقية بجوار الشعب الهوائية مما يسبب ضيق القصبة.

بينما أكد د.هشام طراف رئيس قسم أمراض الباطنة والحساسية بطب القاهرة، أهمية الإستخدام الصحيح للأمصال بداية من إختيار المريض وفقا للسن والتاريخ المرضي وتحديد الدلائل الإكلينيكية والمعملية عن مسبب الحساسية. مشيراً إلي أن إختيار المصل مبني علي طبيعة المرض وليس شدته فمريض الحساسية الذي تنخفض لديه كفاءة الرئة لـ 70% لن يفيده المصل.

 كما أشار د.محمود الزلباني أستاذ طب الأطفال والحساسية بطب الإسكندرية، إلى أهمية الاستخدام السليم للمضادات الحيوية وفقا لكل حالة تجنبا لاكتساب البكتريا مناعة ضد المضادات الحيوية وبالتالي فقد الدواء فعاليته.